آرْٺِجـَـــآلْ .. } (1)

* لم نعرف البوح إلاَّ أملاً ..
ينجينا من الألمِ .. !

لم ندرك أنَّا بالحبِّ أخطأنا
و أنَّ البوح ينجينا .. !!



/
\
/
\






ابتـداءْ
..} كما سنينُ العمرِ تضيعُ عبثاً ..
و الزَّهرُ يذوي فيختنقْ قبل الصَّرخةِ الأولى
و النَّفسُ تشهقُ الشَّهقةَ بعد الزَّفيرْ .. !
حينها العقبُ يصيرُ رأساً ..
و حينها فقطْ ،،
يكونُ الرحيلْ !! ..{


و انصهرَ التَّابوتُ في بطنِ الأرضِ عظماً
ليواري سَوْءَةَ المُرْتدّ
و الصَّمتُ راغَ بحذرْ ..
مُشْعِلاً حكـــــايا المحرقةْ !!






تفتَّتَ الشوقُ في أحشائِها غُصصاً
تلعنُ حكايتَها ألفَ مرةٍ ..
لكنَّها أقسمتْ ..
لحنايا حنانيكِ لستُ لاعنةً
فَلْتُلْعَنِ القصَّةْ ..
و ليشرعِ النَّزيفْ !


أصيَّركِ الزَّمنُ تابوتاً
تنحني عظامُه لقُدُسَّيةِ الأرضِ إجلالاً
أم حكمَ عليكِ بالتَّواري تحت وطأةِ الثَّرى
لعنةً ..
بلْ ألعنُ من اللَّعنةْ ؟؟!!






أيُّ أزاهيرٍ تلك التي ماتتْ
لتشهد ذكرى مولدكِ ؟؟!

بل أيُّ أبلهٍ ذاك الذي اندثر تحت الثرى
ليشهد الزمنُ توالي انتصاراتكِ أعلاه ؟؟!

و أيُّ حقيرٍ ذاك الذي قتلكِ برياحِ السَّمومِ مرةً
لتتوالى شهقاتُ موتكِ ألفَ مرةٍ و مرةْ .. ؟؟!




أجل .. أنتِ ألعن من اللَّعنةْ
أجل .. أنتِ ألعن من اللَّعنةْ

حتَّى اللَّعنة .. ذاتها
غدت تخجلُ من اقترانِ اسمها باسمكِ !!

بساقٍ عرجاءٍ ..
و عينٍ مطفأةْ
كنتِ و ما زلتِ ..
ألعن من اللَّعنة !!


عفواً ..
سيدي الأصمّ
ليس جُرمي و لا جُرمها
أنَّك لها ما استمعتْ ..
و للحكايةِ ..
ما أكملتْ
صممُكَ .. بل تصامُمَكْ
لنْ يمنع إكمالَ الحكايةْ
و لن يمنعْ ..
رضوخَكَ للنِّهايةْ !!








عفواً ..
سيدي الأصمّ
ليسَ العيبُ في صمَمِكَ
بلْ في صمتِنَـــــــا ..
فلو نحنُ ما صمتنا
لما أصبحتَ أصمَّاً .. !!!!




 



انتهـاءْ ..} هي الكلماتْ ..
وحدها .. لغتي
وحدها .. طريقتي
لتنفس ذرات مأساتي
لإبقائي على الطريق !!
عذراً .. إن سهوتْ ..
أو نسيتْ ..
لأنَّ جُلَّ ما كتبتْ
كان ارتجـــــالْ !!..{



 

3/10/2009
9:22 pm

0 التعليقات: