فْلَسْطِيِنِي

..} عَجَبِيِ عليكِ .. من أوراقْ
تُناجِيني .. أوْ أُنَاجِيِكي
تُناديني .. بلْ أُنَادِيِكي
أمْ لعلَّه الشَّوقُ ..
يُنادي كِلانا ..
بإصرارٍ و تمكينِ
للمرَّةِ الأخرى ..
تجيءُ أوراقي ..
مخضَّبةً .. مجاهدةً
بل مزغردةً ..
بانتصــــــارِ فلسطينِ ..}






أُسَمِّيها فْلَسْطِيِنِي
و لا أدْرِي ..
صِدْقَ المقالِ أَيْنَهُ
أُسَمِّيها .. أمْ تُسَمِّيِنِي ؟؟!

قِيلَ : لَيْسَتْ فِلَسْطِيِنُكَ .
قُلْتُ : بلى .. هي و ربِّ الكعبةِ .. فلسطيني ..

فلسطيني
و الدَّمُ يشهدْ ..

فلسطيني
حتَّى الطفلُ بها تنهَّدْ ..

قسماً .. ليستْ فِلَسْطِيِنَكُم .
قسماً .. ليستْ فلسطينَهُم .
إنَّما فلسطيني ...




فلتقولوا عن هُويَّتي ..
ما شئتمُ ..
سأبقى أنا الفلسطيني .

أُصِيبَ الهدفُ ،،
مرَّةً بالحصارْ
و أخرى بالجدارْ
و ما زالَ في كلِّ مرةْ ..
يُخْطيءُ الانتصـــــارْ !!
في فلسطيني ..
حتَّى مرمى الأهدافِ غدا انتحارْ
فَليُطَأطِئُوا الرُّؤوسَ انكساراً ..
بل اعترافاً .. بالاندحارْ !!





لأنَّ فلسطيني ..
ستبقى فلسطيني ..

و لأنَّ ( أنا ) .. سأظلُّ أنا
أنا الفلسطيني .



..} إنَّها ورقة ..
واحدةً من أوراق ..
لنَقُلْ .. فكــــرةْ
على مكتبي نثرتها .. بعثرتها ..
لكنّها رغم ذاك .. رتَّبت القصة
و حبكتها .. و سلسلت الأفكار ..
رغم بعثرتها ..
لم تكن الأولى .. و ليست الأخيرة
فما زال المكتب يعج .. و الأوراق تتناثر
و التاريخ يسطر و ....{


28/01/2010

1:00 pm

0 التعليقات: