* و اليوم أيضاً ..
عجزت دموع العين عن
اجترار الهم و لم ترتحل .. بقيت في مقلتيها ..
فما استطعتُ إلا
نحيباً .. لكنه اليوم يختلف ..
إنَّه نحيب الورق ..
!
أقسمُ أنه ليس سوى
مخرج .. متنفس .. فيا ليتها تنتحبُ ل أرتاح !
لا أصدق أن الحلم لم يعد
كما كان .. لا أصدق ..
أنه أضحى هناك بعدما
كان " هنا " ..
اليوم أخسر و البارحة
و غداً .. لا أعلم لا أعلم حتى ماذا سأكون بعد الغد
لماذا .. لماذا يجب
ان يكون هناك / دائماً / في نهاية كل قصة " ضحية ً " ما
؟؟! .. لماذا ؟!
2012
0 التعليقات:
إرسال تعليق