ڪٺآٺيب .. !


مرَّ عليَّ يوماً مقال ل د.جابر قميحة _شاعر و أديب مصري _ يتحدث فيه عن واقع الدعوة الإسلامية و قد لفت نظري جزئية بسيطة من مقاله يتحدث فيها عن أسباب هبوط مستوى الدعاة على المستوى المحلي و يرجع ذلك أساساً ( بالإضافة طبعا لأسباب اخرى ) إلى اضمحلال الكتاتيب و انتهاؤها و الاقتصار فقط على مراكز تحفيظ القرآن ك بديل رئيسي عن الكتاتيب و التي اعتبرها على حد قوله مجرد وظيفة حكومية هدف شاغلها فقط الحصول على المال .. و قال أيضاً بأن عددها ضئيل جداً مقارنةً ب الكتاتيب القديمة .. و سأقتبس ما قاله بالنص هنا :

(( اضمحلال "الكتاتيب" بل انتهاؤها، وقد كان في كل قرية من قرى مصر ـ مثلاً ـ كتاب أو أكثر..

في هذه الكتاتيب حفظنا القرآن كله قبل أن نبلغ الثانية عشرة، وبعضنا "ختم" القرآن وهو في العاشرة. وكان شرط الالتحاق بالصف الأول من المعاهد الابتدائية الأزهرية حفظ القرآن كله.

ولا يقولن قائل إن "مراكز تحفيظ القرآن" تقوم بنفس الدور، لأن عددها قليل جدًّا إذا ما قيس بعدد الكتاتيب.. ومهماتها أدخل في باب "الوظيفة الحكومية" شأنها شأن الوظائف الرسمية الأخرى." )) .. //  ف السؤال الذي دار ببالي وقتها : هل حقاً هذا الأمر سبب من أسباب ضعف الدعوة الإسلامية ؟ و هل أن الكتاتيب كانت فعلاً تقوم بدور ريادي خطير تعجز عنه مراكز تحفيظ القرآن الحالية ؟!! .. و هل هي حقاً " وظيفة حكومية لا أكثر " ؟! .. 

0 التعليقات: