انحسآرٌ دآئريّ
انحسآرٌ دآئريّ
أيا هذا الدَّامي
قُبيل الأصيل
حسبُكَ ما تقتاتُه
من أعين الفجر
و دمعاتِ الحيارى و
الحلكة القرويّة
يتداركُكَ الأُفُقْ
تتراءى وراء ظلال
النخيل
برؤيةٍ سطحيةٍ لا
انفصام لها
و القلبُ يذوي
اجتراراً
و كان الغسق
و ترنيمةُ فلاحٍ
تتعالى
في انخفاضِ رؤوس
النائمين
و يصدح فيصدح ثم
يصدح
متناسياً همَّ
الغرق !
يعلو جبهتهُ
الغمامُ
و الأرضُ من تحتِ
الثَّرى تشهقْ
تقتاتُ الثُّريا تستجديِ
الغدَ
و فتاتُ الظهيرةِ
من تحتِ الثرى ينعق !
قل لي: _ بربك _
كيفَ الرّحيلُ
و مآذنُ الفلاحِ في
حينا تشمخ
و النورُ أخرس كلَّ
باكٍ
و مضى إليهم واقعاً
يرسخْ
قد تمارضَ فيها
بيأسٍ عليلٍ
و انطوى يزحفُ و
الجسارةُ
في عجلةٍ من الهمِّ
تبكي
تنتحبُ اختفاءَ
الورقْ !
أتعبتنا يا هذا في
فخرٍ ثقيلٍ
و الغادياتُ في ذمٍ
فخركَ قوافلٌ
أمَّا الرَّائحاتُ
ففي أسرابها تمضي
كـ طيرٍ بئيسٍ في
سماءِ الشفقْ !
تماديت في عَنَتِك
فـ لا جُرمَ و لا قتيل
و دليلٌ هام
متبختراً يرتشفُ العنا
في غفلةٍ من العمرِ
يمضي
بين ما أكل
الزَّمانُ و ما سَرَقْ !!
مرسلة بواسطة Israa Ahmed في 12:19 م
التسميات: فَرَحٌ مُلْٺَحِدْ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تدويناتي
فضولكْ عنّي لنْ يُشبِعُه غيري ..!*
You can replace this text by going to "Layout" and then "Page Elements" section. Edit " About "
مساحاتي المفضلة
âήĢξŀ. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
مشاركاتي الشائعة
-
* لم نعرف البوح إلاَّ أملاً .. ينجينا من الألمِ .. ! لم ندرك أنَّا بالحبِّ أخطأنا و أنَّ البوح ينجينا .. !! / \ / \ ...
-
إسلام ويب نحن في هذا الكون نمضي في إطار سنن ربانية ثابتة, وإذا كان علينا أن نتعرف عليها, فإن ذلك ليس من أجل التحايل عليه...
-
} .. لعلَّهآ آليۈمَ لم ٺعدْ مجرَّد أۈرآقٍ .. بلْ حڪآيآٺْ .. أۈهآمْ .. نسجٺْهآ عنآڪبُ آلۈآقعِ ،، على جدآرِ آلزَّمنْ .. ۈ أحآلٺْ ...
-
وادي غزة .. مشكلةُ بين المشكلة و الحل !! إسراء أحمد 05/09/200 9 مشهدٌ مطوَّل يصادفنا أو نصادفه حينما نجتاز تلك ال...
-
* و اليوم أيضاً .. عجزت دموع العين عن اجترار الهم و لم ترتحل .. بقيت في مقلتيها .. فما استطعتُ إلا نحيباً .. لكنه اليوم يختل...
-
لماذا ؟! و نحن في داخل إحدى المواقع الأجنبية "غير المشهورة" نغتبط و نفرح بشدة حينما نرى شخصاً عربياً ( أياً كان ) في حي...
-
ابْتِدَاءْ .. } مِنَ الوطنِ .. دائِماً ما تخرجُ الكلماتُ .. تَشْجبُ .. تَسْتنكرُ .. تفْخرُ .. و أحْياناً .. تبْكِي .. ...
-
* أ ما زلتِ تسمعين ذلك الصوت ... أما زال رنينه يتردد في أذنيك ... أما زال يدوي بقوته التي تصم الآذان ؟!! أم عله هدأ قليلاً ... ! ...
-
.. } عَجَبِيِ عليكِ .. من أوراقْ تُناجِيني .. أوْ أُنَاجِيِكي تُناديني .. بلْ أُنَادِيِكي أمْ لعلَّه الشَّوقُ .. ...
-
كان هنـاك تحت شجرة اللوز التي كانت و ما زالت تحتل هذه البقعة من الأرض ضاربةً جذورها في عمق التاريخ ... حبات اللوز تتدلى كأنها درٌ من...
0 التعليقات:
إرسال تعليق