عَجَنتْ ماضِيهَــــــا بِلَحْمِ الأسُودْ
و بكى الدَّمعُ في عينيهَـــــــــــا
ألَنْ نَعـــــــــــــــــــودْ ؟!
نجيبُ القلمِ يروي أحداثَهَـــــــــا
و عبقُ الأرضِ يخطُّ الصُّمــــــــودْ
يواسي الحجـــــــــرُ كفَّ الصَّغير ْ
اقذفْ .. و ببراءَتِكَ جـــــــــــــودْ !
و المقلاعُ يرقبُ باسمـــــــــــــاً
حجَراً صغيـــــــراً ..
ليس لثورتِهِ أيُّ حدودْ !
رشُّــــــوا الملحَ مــــــــــــــــــاءْ
أمـَّـــــــــــــــــــا النَّــــــــــــارْ ..
فتخبـــــــو قليلاً .. ثمَّ تعـــــــودْ !
أخي قدْ زمجرتْ منَّـــــــا الحناجرْ
فلملمْ أشلاءكَ وَ جُدْ ..
إنْ عجزت أنْ تجُـــــــــــــــــــــودْ !
أخي قدْ رُزِقْتَ بِإخْوةٍ أعــــــــــداءْ
و الرَّحمُ مـــــــــا عادْ يتَّـــسـعْ ..
فامضِ لا تقلْ .. هبوطــــــــــــــاً
إنّمــــــــــــــــــــا .. صعودْ !!
خُذْهــــــــــــــا من الياسينِ ..
حينَ تكلَّمــــــــــــــــــــــــــــــــا
رضا الله أمــــــــــــــــــــــلي ..
خُذْهـــــــا حممـــــــــاً صاروخية ْ
تنسفُ الحقدَ .. و تذودْ !
أخي قدْ حانتِ اللَّحظـــــــــــــــــةْ
فإمّـــــــــا نحنُ .. و إمّــــا اليهودْ !
\
/
\
/
2009
0 التعليقات:
إرسال تعليق