* حنانيكْ .. قبل أنْ
يتكسَّر القصبُ حصى و الخافقان عويل .. قد أضحى الضُّحى عصراً في مدينتك _ ذات الصواري _ فالتمس لي بعض العذر في ذمَك ..
إنني قد أتقنتُ زمناً " فن الصمت " ! فما عاد له الآن مكان .. و لم ينطق
" بعد " .. بين أشلائي و النسيان .. أو لعلَّه " التناسي " ..
في زمنٍ غدت فيه الذكرى و النسيان تجسيداً لكائن واحد ل نسمّه " العجز "
.. التناقض .. و أشياء َ أخرى !!
28
/01/ 2013
0 التعليقات:
إرسال تعليق