حَدَّ آلجُنونِ
حَدَّ آلجُنونِ
حَدَّ الجُنــــونِ
هــــوى عشقِـــي =
لهُ و في الطّرفِ
لرؤيا طرفهِ الأملُ
فيما لا زال
يُذبذبُني =
هو و القلبُ فالعقــلُ
!
ثُمَّ الهجرُ مهـــرولاً
: =
أفراقٌ طابَ لهُ
الغزلُ ؟!
ترانيمُ الحنينِ
تُثقِلُ كاهلي =
و اليومَ قولٌ
تصدّى لهُ الفِعْلُ
أرجُو رضــــا نفسِــــــهِ
قبْلمــــا ندمي =
فما الرّجا إلا
ممَّن لهُ الإسراءُ و النَّحلُ !
ثالثٌ هو فـ خافقي
مُتجذرٌ به الرحمن فمحمدٌ أولى الرجال =
و أكتــــفي فالقـــــــــــــــــولُ
عـــــن فعلــــهـــِ أسهــــــــــــلُ
يغارُ الهـــــوى مــــــــــــــن
مهجتي فــــــــــرعٌ =
و إن انتشى في
غيرها أبقى أنا و تبقى هي الأصلُ
يا قلبُ قُل له :
أجـــــــرمتَ فمــــا هزمتنـــــــي =
فـ فؤادُ المجرمِ _
و إن احتجب _ احتواه الزلل !!
قُل له : شتان بين
جوادٍ قد كبـا مرةً و بين =
ثعلبِ يقتاتُ
المكائدِ فـ عن غيره يعرفُ النّسلُ
بصدقٍ يهطلُ من
مصراعيّ غوغائيتك انشغلت بفؤاد أخرى=
أشهدك ربي _ على
فقدِ الحبيبِ _ ما دمــــــــــعتِ المــــــــقل
إنما الدمعُ سرى
لأجلي و انحنى صَعِقَاً يومَ التقاه =
أشهدك ربي _ على
فقدِ الحبيبِ _ ما دمعتِ المــــقل
أبكيك
"ربي" من خداعِ الفؤادِ نزوةً على الصدقِ تكاذبت =
أشهدك ربي _ على
فقدِ الحبيبِ _ ما دمــــعتِ المــــــــــــقل
إنما الدمعُ سرى
لأجلي فـ العقلُ عصى لمَا اغتيل قلبُه =
أشهدك ربي _ على
فقدِ الحبيبِ _ ما دمعتِ المــــــــــقل
أُشْهِدُك
ربّي _ على فقدِ الحبيبِ _ ما دمعتِ المُقل !!
~
مرسلة بواسطة Israa Ahmed في 12:18 م
التسميات: فَرَحٌ مُلْٺَحِدْ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تدويناتي
فضولكْ عنّي لنْ يُشبِعُه غيري ..!*
You can replace this text by going to "Layout" and then "Page Elements" section. Edit " About "
مساحاتي المفضلة
âήĢξŀ. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
مشاركاتي الشائعة
-
* لم نعرف البوح إلاَّ أملاً .. ينجينا من الألمِ .. ! لم ندرك أنَّا بالحبِّ أخطأنا و أنَّ البوح ينجينا .. !! / \ / \ ...
-
إسلام ويب نحن في هذا الكون نمضي في إطار سنن ربانية ثابتة, وإذا كان علينا أن نتعرف عليها, فإن ذلك ليس من أجل التحايل عليه...
-
} .. لعلَّهآ آليۈمَ لم ٺعدْ مجرَّد أۈرآقٍ .. بلْ حڪآيآٺْ .. أۈهآمْ .. نسجٺْهآ عنآڪبُ آلۈآقعِ ،، على جدآرِ آلزَّمنْ .. ۈ أحآلٺْ ...
-
وادي غزة .. مشكلةُ بين المشكلة و الحل !! إسراء أحمد 05/09/200 9 مشهدٌ مطوَّل يصادفنا أو نصادفه حينما نجتاز تلك ال...
-
* و اليوم أيضاً .. عجزت دموع العين عن اجترار الهم و لم ترتحل .. بقيت في مقلتيها .. فما استطعتُ إلا نحيباً .. لكنه اليوم يختل...
-
لماذا ؟! و نحن في داخل إحدى المواقع الأجنبية "غير المشهورة" نغتبط و نفرح بشدة حينما نرى شخصاً عربياً ( أياً كان ) في حي...
-
ابْتِدَاءْ .. } مِنَ الوطنِ .. دائِماً ما تخرجُ الكلماتُ .. تَشْجبُ .. تَسْتنكرُ .. تفْخرُ .. و أحْياناً .. تبْكِي .. ...
-
* أ ما زلتِ تسمعين ذلك الصوت ... أما زال رنينه يتردد في أذنيك ... أما زال يدوي بقوته التي تصم الآذان ؟!! أم عله هدأ قليلاً ... ! ...
-
.. } عَجَبِيِ عليكِ .. من أوراقْ تُناجِيني .. أوْ أُنَاجِيِكي تُناديني .. بلْ أُنَادِيِكي أمْ لعلَّه الشَّوقُ .. ...
-
كان هنـاك تحت شجرة اللوز التي كانت و ما زالت تحتل هذه البقعة من الأرض ضاربةً جذورها في عمق التاريخ ... حبات اللوز تتدلى كأنها درٌ من...
0 التعليقات:
إرسال تعليق