} .. لعلَّهآ آليۈمَ لم ٺعدْ مجرَّد أۈرآقٍ ..
بلْ حڪآيآٺْ .. أۈهآمْ ..
نسجٺْهآ عنآڪبُ آلۈآقعِ ،،
على جدآرِ آلزَّمنْ ..
ۈ أحآلٺْ حريرَهآ ( خَيْشَآً ) !
في زمنٍ لم يعد فيه للبقآء مڪآنْ .. !
لڪنْ ..
لمْ يزلْ هنآڪ .. عنۈآنْ ..! {
،،
كَمَنْ غَابَ شَوْقُهُ ثُمَّ احْتَضَرْ
تَراءتْ ليَ النَّجْماتْ ..
لعلَّهُ وقْتُ السَّحرْ !
تُنادِينَا الهُمُوْمُ مطْويَّاتٍ
و يُداعِبُنا القَمَرْ ..
و فِيْ صمْتِ الدُّجى
يتَساءَلُ اللَّيلُ ..
أينَ البَشَرْ ؟!
~
تغْدو معْ هُدُوءِ المُحالِ
و تَرُوْحُ بلا شَرَرْ !
ثُمَّ إنْ ناديْتَهَا ..
تقُوْلُ .. لا ..
ليْسَ السُّؤَالُ كمَا الخَبَرْ !
تنجُو ضمائِرُنَا منْ عذاباتِهَا
و يبْقَى النَّزيفُ .. مراوِغَاً
فأينَ المُعْتَبِرُ .. و أينَ العِبَرْ ؟!
~
وَ عَلى أنْغامِ الحياةْ
تنْقُرُ نسورٌ جوعى
فإمَّا النَّقرُ .. و إمَّا الحُفَرْ !
و بهدوءٍ .. كسحابِ الموتِ
انْطَلَقَتْ ..
فتَبَسَّمَ صوتُهَا .. و القلبُ انْفَجَرْ !
نمرُّ على عتباتِ الزَّمنْ ..
تُحَطِّمُنَا أحلامُنَا ..
فتدورُ أعينُنَا في محاجِرِهَا
و نرقصُ رقْصَ الغَجَرْ !
قلوبُنا غدتْ كالمقبرةْ
تُغْلَقُ سنينَ و حقبْ
ثمَّ نفْتَحُهَا ..
لنهجمَ هجومَ التَّترْ !
~
قتَلْنَا أحاسِيْسَنَا ..
فمَا عرَفْنَا ..
ما أصلحَ القلبُ و ما كَسَرْ !
تساءلتِ النَّجماتُ عنْ بيتي
قدْ كانَ هُنا ..
و كُنَّا هُنَاكْ ..
فَغَدَوْنَا هُنَا ..
و البيتُ انْدَحَرْ !
أضاعَتْنَا شهواتُنَا
و النَّفْسُ ضلَّتْ
بين غرقٍ و جحودٍ و فِرَقْ
أمَّا الآخرُ ..
فقدْ كفَرْ !
~
تَتَلَقَّفُنَا أنْيابُهُم ..
و تُغْريهِمْ ألْسِنَتُنَا
فلا عِشْنا و لا عاشُوا
و أيُّ عيْشٍ بلا عُمَرْ ؟!
اقْتَلَعُوا جُذُوْرَنَا ..
بِفُرُوْعِهِمْ
و تنادَوا ..
اطْمِسُوا الآثارَ و الصُّور !
قدْ زُرِعَتْ قُيُوْدُهُمْ حقْداً
على أديمِنَــــــــــا ..
فيا ربِّي ..
هلْ منْ مَطَرْ ؟؟!
~
21/04/2009
10:23 pm
0 التعليقات:
إرسال تعليق