0 التعليقات

آرٺجآل (2)

* و انْصَهر التَّابوتُ في بَطْنِ الأَرْضِ عَظْماً ..
ليُوَارِي سَوْءَةَ المُرْتَدِّ .. و الصَّمتُ راغَ بِحَذَرْ مُشْعِلاً حَكَايَا المَحْرَقَةْ !
ثُمَّ غَدَا في ذَاكِرةِ الأَرْضِ جَسَدَاً يَنُوْءُ بِما خَفََ حَمْلُه !!

أَتُراهُ كانَ يَعْلم أنَّ في الأرْضِ لهيباً ..
لسَوفَ يُذِيْبُ الجسدَ و .. صَاحبِ الجسدْ ؟!
لَو كان يعلمُ ما غدا ..
ما كَانَ ابْتَدأْ !





قَدْ كان َ في الأُولى شَامخاً مُتناسِياً ..
فـَ الثَّانية ْ.. {فَكَذلِكَ اليَومَ تُنْسَى}

أما عَلِمَ _ بعْدَما ظَلَمْ _ أنَّ اليومَ ..
حتَّى النّدمْ ..

غَدا .. " خَارِج َحُدودِ قُدْرَتِه ْ" !










2011/6/30

12:40 pm