0 التعليقات

ثرثرةٌ خَرِفة بـ عمر آليآسمين !


* أنا اسمي ( ليس مهماً ) و أين أسكن و متى أيضاً ليس مهماً , ملامحي عربية جداً و صوتي يشبهُ صمتي كثيراً -حد التطابق- !!





أحملُ خلف أضلعي قلباً صغيراً نابضاً بالحيوية .. أمنياتي أكبر من أن تستوعبها الكرة الأرضية .. أرى و أسمع و أتكلم بعيناي ، ليس عندي موسيقى مفضلة أضعها بأذني عندما يضايقني العالم بجنونه ، ذاكرتي لا تحوي شيئاً سوى الصور ،، يتواصل الآخرين معي بإشارات صامتة ، لا أعرف أي معنى للضجيج أو الصراخ سوى أنها كلمات مبهمة .. كـ بديل عن الصمت المطبق لديّ !!


~



2013

0 التعليقات

مٺنفسآٺ حآئرة (1)











* يجتاحُني نصفان ..


واحدٌ يشطُرُني .. أما الآخرُ : فيوحِّدُني من جديدْ !








~


2012



0 التعليقات

انحسآرٌ دآئريّ


انحسآرٌ دآئريّ

 

 

 

 

أيا هذا الدَّامي قُبيل الأصيل

حسبُكَ ما تقتاتُه من أعين الفجر

و دمعاتِ الحيارى و الحلكة القرويّة

يتداركُكَ الأُفُقْ

 

تتراءى وراء ظلال النخيل

برؤيةٍ سطحيةٍ لا انفصام لها

و القلبُ يذوي اجتراراً

و كان الغسق

 

و ترنيمةُ فلاحٍ تتعالى

في انخفاضِ رؤوس النائمين

و يصدح فيصدح ثم يصدح

متناسياً همَّ الغرق !

 

يعلو جبهتهُ الغمامُ

و الأرضُ من تحتِ الثَّرى تشهقْ

 

تقتاتُ الثُّريا تستجديِ الغدَ

و فتاتُ الظهيرةِ من تحتِ الثرى ينعق !

 

قل لي: _ بربك _ كيفَ الرّحيلُ

و مآذنُ الفلاحِ في حينا تشمخ

 

و النورُ أخرس كلَّ باكٍ

و مضى إليهم واقعاً يرسخْ

قد تمارضَ فيها بيأسٍ عليلٍ

و انطوى يزحفُ و الجسارةُ

في عجلةٍ من الهمِّ تبكي

تنتحبُ اختفاءَ الورقْ !

 

أتعبتنا يا هذا في فخرٍ ثقيلٍ

و الغادياتُ في ذمٍ فخركَ قوافلٌ

أمَّا الرَّائحاتُ ففي أسرابها تمضي

كـ طيرٍ بئيسٍ في سماءِ الشفقْ !

 

تماديت في عَنَتِك فـ لا جُرمَ و لا قتيل

و دليلٌ هام متبختراً يرتشفُ العنا

في غفلةٍ من العمرِ يمضي

بين ما أكل الزَّمانُ و ما سَرَقْ !!

 

 

 ~

 


22/9/2012

 

0 التعليقات

حَدَّ آلجُنونِ


 

حَدَّ آلجُنونِ

 

حَدَّ الجُنــــونِ هــــوى عشقِـــي =

لهُ و في الطّرفِ لرؤيا طرفهِ الأملُ

 

فيما لا زال يُذبذبُني =

هو و القلبُ فالعقــلُ !

 

ثُمَّ الهجرُ مهـــرولاً : =

أفراقٌ طابَ لهُ الغزلُ ؟!

 

ترانيمُ الحنينِ تُثقِلُ كاهلي =

و اليومَ قولٌ تصدّى لهُ الفِعْلُ

 

أرجُو رضــــا نفسِــــــهِ قبْلمــــا ندمي =

فما الرّجا إلا ممَّن لهُ الإسراءُ و النَّحلُ !

 

ثالثٌ هو فـ خافقي مُتجذرٌ به الرحمن فمحمدٌ أولى الرجال =

و أكتــــفي فالقـــــــــــــــــولُ عـــــن فعلــــهـــِ أسهــــــــــــلُ

 

يغارُ الهـــــوى مــــــــــــــن مهجتي فــــــــــرعٌ =

و إن انتشى في غيرها أبقى أنا و تبقى هي الأصلُ

 

يا قلبُ قُل له : أجـــــــرمتَ فمــــا هزمتنـــــــي =

فـ فؤادُ المجرمِ _ و إن احتجب _ احتواه الزلل !!

 

قُل له : شتان بين جوادٍ قد كبـا مرةً و بين =

ثعلبِ يقتاتُ المكائدِ فـ عن غيره يعرفُ النّسلُ

 

بصدقٍ يهطلُ من مصراعيّ غوغائيتك انشغلت بفؤاد أخرى=

أشهدك ربي _ على فقدِ الحبيبِ _ ما دمــــــــــعتِ المــــــــقل

 

إنما الدمعُ سرى لأجلي و انحنى صَعِقَاً يومَ التقاه =

أشهدك ربي _ على فقدِ الحبيبِ _ ما دمعتِ المــــقل

 

 

أبكيك "ربي" من خداعِ الفؤادِ نزوةً على الصدقِ تكاذبت =

أشهدك ربي _ على فقدِ الحبيبِ _ ما دمــــعتِ المــــــــــــقل

 

 

إنما الدمعُ سرى لأجلي فـ العقلُ عصى لمَا اغتيل قلبُه =

أشهدك ربي _ على فقدِ الحبيبِ _ ما دمعتِ المــــــــــقل

 

أُشْهِدُك ربّي _ على فقدِ الحبيبِ _ ما دمعتِ المُقل !!

 

~


2010

0 التعليقات

ثقآفة آلٺخصص آلعنصرية !



طيب سؤال : لماذا نجد أنّ هناك في الدول العربية تحديداً شيء و لو أنه لا مفهوم متفق عليه له و لكنه موجود و بكثرة .. يروق لي أن أسميه " ثقافة التخصص العنصرية المجتمعية " ؟!!! .. سأوضح أكثر : الآن قبل فترة شاهدت برنامج قصير على الجزيرة الوثائقية و هو غربي بالطبع .. يتحدث عن إعطاء الطفل حريته في اختيار مستقبله و احترام هذا المستقبل أياً كان من قبل المجتمع .. و أعطوا نماذج لأطفال غاية في الذكاء و قد تتجاوز نسبة ذكائهم النسب العالمية المتفق عليها و لكنهم أعطوهم الحرية لاختيار تخصصاتهم و حياتهم .. كان هناك من يسألهم أنت ماذا تريد أن تكون .؟ و أنت و أنت ؟ فيجيبون : طيار .. مهندس .. رسام .. راعي بقر .. حتى أن أحدهم قال .. أريد أن أصبح نجاراً !! .. و أهلهم يتقبلون الأمر بشدة و يقولون علينا أن نترك المجال للطفل ليبدع فيما اختار لأنه لن يبدع سوى فيما اختار .. و يحترمون قراره جدا .. // لكن بالمقابل لو جئنا لعالمنا العربي و الإسلامي مع الأسف .. نجد أن جميع الناس على الأغلب إن ظهر فيهم نابغة بين أطفالهم أصروا و تشددوا على إدخاله كلية الطب او الهندسة .. طيب و رأيه هو ؟ .. أنا أعرف الكثير ممن أجبروا على ذلك .. صحيح هناك من الطلبة من يكون محباً لذلك و لكن هناك أيضا العكس !! .. و هم قضيتي هنا .. لماذا لا نترك المجال للطفل ليحدد من أنا ؟ و ماذا سأكون ؟ و نحترم هذا في داخله .. أعتقد أنه حينها فقط عندما نلغي هذا التشدد العفن .. حينها فقط سنواكب حضارة الامم .. !

** يبقى شيء واحد و الذي جاء ك أثر رجعي للأمر السابق : أصبح المجتمع ككل يرى الطبيب و المهندس و المحامي مثلا في طبقة اجتماعية أعلى من غيرهم .. من هنا جاءت "الثقافة العنصرية للتخصص" كما أسميتها .. و اصبح الطبيب نفسه يرى انه اعلى من غيره و يتعامل بدونية مع الناس في غالب الوقت و حتى ان عاملهم بلطف .. تبقى تلك النظرة في داخله اني انا الارقى و الاعلى منهم !! .. ف اعتقد أننا لو عاملنا الجميع في جميع الوظائف مهما صغر شانهم ( باعتقادنا ) بنفس الطريقة و لو كانت معايير المعاملة مختلفة طبقا لثقافتنا الاسلامية .. " معيار التفاضل التقوى و لا شيء غيرها " لكان الامر مختلفا و لارتقينا فكريا و حضاريا و من يدري لعلنا نواكب حضارة الغرب و نرتقي عنهم أيضا !!

أعتذر لإطالتي في كلامي .. بقى أن اقول : كانت هذه وجهة نظر موضوعية ولم أقصد فيها شيء غير إيضاح بعض الحقائق التي لا ادري قد تكون غابت عن اذهان البعض .. و أعتذر ان كانت افكاري مشتتة فاني حاولت تجميعها بقدر المستطاع ..

تقديري لكم :)



~


2013

0 التعليقات

ڪٺآٺيب .. !


مرَّ عليَّ يوماً مقال ل د.جابر قميحة _شاعر و أديب مصري _ يتحدث فيه عن واقع الدعوة الإسلامية و قد لفت نظري جزئية بسيطة من مقاله يتحدث فيها عن أسباب هبوط مستوى الدعاة على المستوى المحلي و يرجع ذلك أساساً ( بالإضافة طبعا لأسباب اخرى ) إلى اضمحلال الكتاتيب و انتهاؤها و الاقتصار فقط على مراكز تحفيظ القرآن ك بديل رئيسي عن الكتاتيب و التي اعتبرها على حد قوله مجرد وظيفة حكومية هدف شاغلها فقط الحصول على المال .. و قال أيضاً بأن عددها ضئيل جداً مقارنةً ب الكتاتيب القديمة .. و سأقتبس ما قاله بالنص هنا :

(( اضمحلال "الكتاتيب" بل انتهاؤها، وقد كان في كل قرية من قرى مصر ـ مثلاً ـ كتاب أو أكثر..

في هذه الكتاتيب حفظنا القرآن كله قبل أن نبلغ الثانية عشرة، وبعضنا "ختم" القرآن وهو في العاشرة. وكان شرط الالتحاق بالصف الأول من المعاهد الابتدائية الأزهرية حفظ القرآن كله.

ولا يقولن قائل إن "مراكز تحفيظ القرآن" تقوم بنفس الدور، لأن عددها قليل جدًّا إذا ما قيس بعدد الكتاتيب.. ومهماتها أدخل في باب "الوظيفة الحكومية" شأنها شأن الوظائف الرسمية الأخرى." )) .. //  ف السؤال الذي دار ببالي وقتها : هل حقاً هذا الأمر سبب من أسباب ضعف الدعوة الإسلامية ؟ و هل أن الكتاتيب كانت فعلاً تقوم بدور ريادي خطير تعجز عنه مراكز تحفيظ القرآن الحالية ؟!! .. و هل هي حقاً " وظيفة حكومية لا أكثر " ؟! ..