لَمْ أعُدْ لَيْلآڪْ




/
\
/
\


لَمْ أعُدْ لَيْلاكْ


يَاْ قيْسُ لمْ أعُدْ ليْلاكْ
فَلَوْلاكَ ما قسى الدَّهرُ يوماً على لَيْلاكْ

تبْكينا الحمائمُ و الدُّرُوبُ سريرةٌ :
يا ابنَ الملوَّحِ كـــفاكْ !

قدْ تلطَّختْ يداكَ بِقُبْحٍ
حسبتُهُ من كلِّ أحدٍ إلَّاكْ

وَ أنْتَ الذّي بالأمسِ قائِلُهَا :
أنْتَ .. أنْتَ لي و ما لي سِواكْ !

فَلِمَ غدَرْتَ و أنْتَ الحبيبْ
أما علمتَ الحبيبَ ملاكْ ؟؟!

لكنَّ عشْقَكَ كانَ ( الأنَا )
أمَّا ليلاكَ فسقَطَتْ في الشِّراكْ !!





قيْسَ الشُّعراءِ كفاكْ
كفاكَ تماوتاً و ليلاكْ
منْ أجْلِ عوْدِكَ
هي و ليلى في عراكْ !

عاشِقَ الهوى كفاكْ
كلَّا لستُ ليلاكْ
إنَّما ليلى
فَلّيْلاكَ قُتِلَتْ و بالغدرِ خُطَّ فِعْلاكْ :
ادَّعيتَ الحُبَّ فَغَدَرْتْ
أمَّا ليلاكْ فقَتَلْتْ !





يا ابن الملوح كفاكْ

أظننتَ ليلى كما ليلاكْ
سَتَئِنُّ وجعَ الغُرْبَةِ احتراقاً
و الصَّرخةُ تُجَلْجِلُ في رحمِ الصَّمتِ :
أيا عظيمَ الرُّومِ رُحْمَاكْ ؟؟!

يا ابن الملوح كــفـــــــــــــاكْ !!





16/2/2010

0 التعليقات: